اسمك (باليابانية: 君の名は。 بالروماجي: Kimi no na wa.) هو فيلم أنمي ياباني صدر عام 2016 من كتابة وإخراج ماكوتو شينكاي بالتعاون مع أستوديو CoMix Wave Films، ومن إنتاج نوريتاكا كاواغوشي وجينكي كاوامورا. الفيلم مقتبس عن رواية شينكاي التي تحمل نفس الاسم والتي صدرت قبل شهر واحد من عرض الفيلم. تدور أحداث الفيلم حول فتاة تقطن في إحدى القرى اليابانية وفتى يعيش في طوكيو، حيث يتبادلان أجسادهما بطريقة ما. شارك في تأدية الأصوات ريونوسوكي كاميكي وموني كاميشيرايشي وماسامي ناغاساوا وإيتسوكو إشيهارا.
اسمك. | ||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
(باليابانية: 君の名は。)[2] | ||||||||||||||||
الشعار | ||||||||||||||||
الملصق الياباني للفيلم | ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
كان الفيلم من توزيع شركة توهو، وعُرض لأول مرة خلال مؤتمر أنمي إكسبو 2016 في لوس أنجلوس في 3 يوليو 2016، وعُرض في اليابان في 26 أغسطس، 2016.
القصة
ميتسوها هي فتاة شابة في المدرسة الثانوية، وابنة عمدة بلدة في إقليم هيدا جبال اليابان تعيش مع أختها وجدتها، ميتسوها تشعر بالملل من الحياة الريفية وتريد أن تغادر البلدة الصغيرة نحو العاصمة طوكيو ، وهي غير مهتمة بحملة والدها الانتخابية. تمارس ميتسوها أحد طقوس الشينتو الدينية التقليدية، تترك فيه قرباناً من الأرز المُخمّر وتتمنى فيه لو أنّها كانت شاب يعيش في العاصمة طوكيو. تاكي، هو شاب في إحدى المدارس الثانوية في طوكيو، يعمل بدوام جزئي في أحد المطاعم الإيطاليّة، يحلم تاكي بأن يصبح فناناً أو معمارياً.
بطريقة غامضة، وبعد ممارسة طقس الشينتو، تبدأ ميتسوها وتاكي بتقمص أجساد بعضهم البعض عند النوم، على أن يعود كل منهما إلى جسده عند الاستيقاظ، نتيجة لذلك يقضي تاكي يومه في جسد ميتسوها وتقضي ميتسوها يومها في جسد تاكي، بعملية انتقال عابرة للمكان ويحاول كل منهما في البداية أن يتكيّف مع العيش بجسد الأخر ومع تفاصيل حياته، ثم تنتقل عملية التكييف السابقة إلى محاولة إصلاح المشاكل التي يعيشها كل منهما في حياته.
تأخذ القصة منحى مختلفاً عندما يقرر بطلا القصة أن يلتقيا وجهاً لوجه، ولكن وفجأة وبدون سابق إنذار تتوقف عملية التقمص الغريبة، ويبدأ تاكي، الذي لا يعرف بالتحديد مكان سكن ميتسوها، في البحث عن البلدة التي تعيش فيها، ليكتشف لاحقاً أن نيزكًا قد ضرب البلدة منذ ثلاث سنوات، وأن عملية التقمص لم تكن عابرة للمكان فقط وإنما للزمان أيضاً.
بعد أن يصل تاكي إلى موقع البلدة الذي أصبح بحيرة بعد اصطدام النيزك به، يعثر تاكي على القربان الذي تركته ميتسوها، ويتناوله في محاولة ليتقمص جسدها مجدداً ويحذّرها من النيزك الذي سيضرب البلدة، ينجح في تاكي في محاولته ويلتقيان ببعضهما البعض لثواني معدودة كلٌ في جسده الطبيعي على قمة الجبل، لكن ينتهي اللقاء قبل أن ينجح كل منهما في كتابة اسمه على يد الآخر.
أخيراً تنجح ميتسوها في إقناع والدها بإخلاء البلدة. على الرغم من أن النيزك ضرب البلدة ودمرها، ولكن سُكانها نجوا بسبب الإخلاء. توقف عملية التقمص بعدها نهائياً، ثم تبدأ الذكريات بالتلاشي لدى ميتسوها وتاكي، ويكمل كل منهما حياته بشكل طبيعي.
بعد خمس سنوات، يتخرج تاكي من الجامعة، وتنتقل ميتسوها إلى طوكيو، دون أن يذكر أحدهما الأخر، ولكنّهما يتقابلان فجأة عندما يتقاطع قطاراهما في أحد المحطات، ويُميزان بعضهما البعض، في النهاية يلتقيان ويسأل كل منهما عن اسم الأخر.